• بوحليقة: على قطاع الاعمال تقديم مشروعا يؤكد استيعابه لرؤية الممكلة 2030

    19/02/2017

     

    خلال محاضرة نظمتها غرفة الشرقية
    بوحليقة: على قطاع الاعمال تقديم مشروعا يؤكد استيعابه لرؤية الممكلة 2030

    قال رئيس مركز جواثا الاستشاري  الدكتور إحسان بن علي بوحليقة بان رؤية المملكة 2030 تؤكد على الفرص المميزة والمثالية لتحقيق النهضة المستقبلية للمملكة والمواطن السعودي مؤكدا على المبادرات الاستثمارية لادارة الموارد البشرية والطبيعية بالشكل المناسب.
    واستعرض بوحليقة خلال محاضرة عامة نظمتها غرفة الشرقية بمقرها الرئيس مؤخرا بعنوان (واقع ومستقبل القطاع الخاص في ظل رؤية المملكة) وادارها رئيس الغرفة عبدالرحمن بن صالح العطيشان، بان صياغة الرؤية جاءت من ابناء الوطن الذين يشتركون في الهم نفسه مع اخوانهم المواطنين، مشيرا الى انها تؤكد على تعميم الفائدة للجميع مشترطا ان يفهم قطاع الاعمال هذه الرؤية ويحول خططه واستراتيجياته لتتماشى مع هذه الرؤية وضرورة العمل لدعمها والدخول في تنفيذها برؤية تستهدف الوصول الى ما يهدف اليه قطاع الاعمال.
    ولفت بوحليقة الى شركات اجنبية مستثمرة بالفعل في المملكة غيرت استراتيجياتها بالكامل لتتماشى مع التوجه للمملكة وصولا الى العام 2020، الامر الذي يعني بان تلك الشركات الاستثمارية الكبرى قد ناقشت رؤية المملكة واخضعتها للدراسة والتحليل حتى تستطيع فهم اهدافها وتفاصيلها ومن ثم صاغت لنفسها رؤية جديدة تتماشى مع رؤيتنا حتى تسهم في تحقيق المكاسب الجديدة من خلال تنظيم سوق العمل.
    واشار بوحليقة خلال المحاضرة التي ناقشت عدة محاور ابرزها : (الفرص والتحديات التي يواجهها القطاع الخاص، والوظائف، والخصخصة، والمحتوى المحلي، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، و تحول القطاع الخاص من الريع إلى الإنتاج) الى انه دون تخطيط وعمل لا يمكن أن تمضي مسيرة الدولة، مؤكدا بان العام كله يواجه مرحلة متغيرة، ومن ذلك النفط الذي ظل لاعبا اقتصاديا أساسيا طوال العقود الماضية، ناصحا الشركات والمنشآت المحلية صياغة نموذجا لرؤية خاصة تتناسب مع رؤية المملكة حتى يؤكد بانه استوعب اهدافها وتكون بمثابة خارطة طريق لها تساعدها على تخطي المرحلة، مبينا بان أن التجارب أثبتت أن التنوع الاستثماري أكثر جدوى من البقاء على مورد واحد مهما كانت ضخامته.
    كما تحدث عن الدعم الكبير الذي تحمله الرؤية للاقتصاد الوطني من خلال هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تعنى بدعم هذا الاقتصاد الحيوي المهم وخلق فرص وظيفية مناسبة للمواطنين عن طريق دعم ريادة الأعمال وبرامج الخصخصة والاستثمار في الصناعات الجديدة، مؤكدا بان استيعاب المزيد من الشباب السعودي في سوق العمل يحتاج لخلق وظائف، والوظائف يولدها اقتصاد ينمو.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية